العهدة النبوية الشريفة



 أثر النبي أو العهدة الشريفة هي متعلقات شخصية للرسول - صلى الله عليه و سلم - احتفظت بها مصر في مسجد أثر النبي بساحل أثر النبي بجنوب القاهرة. وقد ظلت المتعلقات في هذا القصر حتى وقع الفتح العثماني عام 1516 حين هزم السلطانُ العثماني سليم الأول السلطان المملوكي قانصوه الغوري وقتله في معركة مرج دابق ثم أعدم طومان باي إثر معركة الريدانية ودخل القاهرة وأسر المتوكل الثالث، خليفة المسلمين، وأخذه إلى اسطنبول ومعه كل أثر النبي.
وفي اسطنبول، وافق المتوكل على الله على أن يتنازل عند موته للسلطان العثماني عن لقب "خليفة المسلمين" ومعه آثار الرسول - صلى الله عليه و سلم - ومنها سيفه وبردته.
وبموت المتوكل عام 1534، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين لتمكث في دولتهم حتى 1924. وقد خصص العثمانيون القصر الثالث في قصر طوپ قپو لعرض المتعلقات، ومازالت هناك حتى اليوم.